واشنطن (ا ف ب) - قررت الولايات المتحدة وقف مشروع اجراء تجارب اكلينيكية واسعة النطاق على لقاح مضاد للايدز بسبب مخاوف بشان فاعليته كما اعلن المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية.
وياتي هذا القرار الذي اعلن مساء الخميس بعد اقل من عام على وقف التجارب الاكلينيكة العالمية على لقاح تجريبي اخر لشركة ميرك الاميركية مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المسبب للايدز رغم انه كان يعتبر واعدا جدا.
واوضح المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية التابع للمؤسسة الاميركية الوطنية للصحة انه بعد استشارة العلماء تقرر "عدم اجراء الدراسة على اللقاح المضاد للايدز المعروف باسم بافي 100".
واضاف في بيان "مع ذلك فان المعهد يعتقد ان اللقاح مثير للاهتمام علميا ويختلف بشكل كاف عن اللقاحات الاخرى المضادة للايدز التي اختبرت سابقا ما يدعو للتفكير في اجراء تجارب اكلينيكية اقل حجما واكثر تحديدا".
وكانت التجربة الاكلينيكة لهذا اللقاح الذي تستخدم فيه انواع من الفيروس من مختلف مناطق العالم ستشمل 8500 متطوع في الولايات المتحدة واميركا الجنوبية والكاريبي وافريقيا.
واوضحت وسائل الاعلام الاميركية الجمعة ان فشل لقاح شركة ميرك الذي اعلن في ايلول/سبتمبر 2007 كان له تاثير على قرار المعهد الوطني الغاء تجارب لقاح بافي 100.
وكان هذا اللقاح قد فشل خلال التجارب في منع العدوى بل ويبدو انه زاد من خطر الاصابة بها لدى بعض المرضى.
واوضح مدير المعهد انطوني فوسي ان التجربة الواسعة النطاق ليست مبررة طالما لم يتم الحصول على اجابات على اسئلة اساسية عن تاثير اللقاح.
وياتي هذا القرار الذي اعلن مساء الخميس بعد اقل من عام على وقف التجارب الاكلينيكة العالمية على لقاح تجريبي اخر لشركة ميرك الاميركية مضاد لفيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المسبب للايدز رغم انه كان يعتبر واعدا جدا.
واوضح المعهد الوطني للحساسية والامراض المعدية التابع للمؤسسة الاميركية الوطنية للصحة انه بعد استشارة العلماء تقرر "عدم اجراء الدراسة على اللقاح المضاد للايدز المعروف باسم بافي 100".
واضاف في بيان "مع ذلك فان المعهد يعتقد ان اللقاح مثير للاهتمام علميا ويختلف بشكل كاف عن اللقاحات الاخرى المضادة للايدز التي اختبرت سابقا ما يدعو للتفكير في اجراء تجارب اكلينيكية اقل حجما واكثر تحديدا".
وكانت التجربة الاكلينيكة لهذا اللقاح الذي تستخدم فيه انواع من الفيروس من مختلف مناطق العالم ستشمل 8500 متطوع في الولايات المتحدة واميركا الجنوبية والكاريبي وافريقيا.
واوضحت وسائل الاعلام الاميركية الجمعة ان فشل لقاح شركة ميرك الذي اعلن في ايلول/سبتمبر 2007 كان له تاثير على قرار المعهد الوطني الغاء تجارب لقاح بافي 100.
وكان هذا اللقاح قد فشل خلال التجارب في منع العدوى بل ويبدو انه زاد من خطر الاصابة بها لدى بعض المرضى.
واوضح مدير المعهد انطوني فوسي ان التجربة الواسعة النطاق ليست مبررة طالما لم يتم الحصول على اجابات على اسئلة اساسية عن تاثير اللقاح.