قد كانت هذه حالة مأساوية و بكل المقاييس, أصحاب الحق التاريخي الواضح و من ورائهم ملايين العرب و المسلمين لم يتمكنوا من المحافظة على هذا الحق , و أصحاب المؤامرة الإستيطانية الإستعمارية تمكنوا من الإستيلائ على هذا الحق التاريخي في واقعة هزلية ليس لها مثيل فى التاريخ . كانت هذه هى عملية التطهير العرقي , التى أزالت أهل البلاد من ديارهم , ليحل محلهم مهاجرون أجانب . لقد كانت هذه عملية منظمة , حسب خطة طويلة المدى شاركت فيها كل القوى الإستعمارية , وى عملية مخالفة لكل قانون دولي استمرت 60 سنة م الشجب الدولي على مدى العقود العديدة , و هى أيضاً عملية فريدة من حيث أن المجتمع الدولي لم يحرك ساكناً لإزالتها و ماقبة المسئولين عنها , عكس الحال في الكثير من حالات التعدي و الإحتلال .
هذه هى النكبة التى أصبحت المبكاة , و المحّرض و الوازع لكل مرحلة من مراحل التاريخ الفلسطيني .
حصيلة هذه النكبة عام 1948 أن أهل660 مدينة و قرية طردوا من ديارهم , وهم يمثلون 85% من أهالى أرض فلسطين التي أصبح اسمها إسرائيل و مساحتها تساوى 78% من فلسطين الأصلية , وبلغ عدد اللاجئين من هذه الديار المسلوبة اليوم نحو 7 ملايين لاجئ , وهم منتشرون في ما تبقى من فلسطين و البلاد العربية و القليل في بلاد أبعد .
ليس من العجيب إذن أنه ما من حدث مهم في منطقة المشرق العربي منذ عام 1948 إلى اليوم , إلا و كان لنكبة فلسطين دور بارز فيه . زالت عروش وتغيرت أنظمة و اغتيل زعماء و نشبت حروب خمس كبيرة و مئات من الحروب الصغيرة , و لكل منها خيط يؤدي إلى فلسطين , وسيبقى الوضع كذلك في المستقبل .
لأن إحتلال فلسطين وإقتلاع أهلها حدث يتحتدى مسيرة التاريخ و قد تم و لازال قائماً من دون سبب من أسباب الديمومة التي تكفل بقاء الشعوب و ازدهارها و القبول بها . بل هو مستند إلى قاعدة واحدة فقط هى القوة العسكرية المهيمنة .!!!!!!!!!!!!
هذه هى النكبة التى أصبحت المبكاة , و المحّرض و الوازع لكل مرحلة من مراحل التاريخ الفلسطيني .
حصيلة هذه النكبة عام 1948 أن أهل660 مدينة و قرية طردوا من ديارهم , وهم يمثلون 85% من أهالى أرض فلسطين التي أصبح اسمها إسرائيل و مساحتها تساوى 78% من فلسطين الأصلية , وبلغ عدد اللاجئين من هذه الديار المسلوبة اليوم نحو 7 ملايين لاجئ , وهم منتشرون في ما تبقى من فلسطين و البلاد العربية و القليل في بلاد أبعد .
ليس من العجيب إذن أنه ما من حدث مهم في منطقة المشرق العربي منذ عام 1948 إلى اليوم , إلا و كان لنكبة فلسطين دور بارز فيه . زالت عروش وتغيرت أنظمة و اغتيل زعماء و نشبت حروب خمس كبيرة و مئات من الحروب الصغيرة , و لكل منها خيط يؤدي إلى فلسطين , وسيبقى الوضع كذلك في المستقبل .
لماذا ؟
لأن إحتلال فلسطين وإقتلاع أهلها حدث يتحتدى مسيرة التاريخ و قد تم و لازال قائماً من دون سبب من أسباب الديمومة التي تكفل بقاء الشعوب و ازدهارها و القبول بها . بل هو مستند إلى قاعدة واحدة فقط هى القوة العسكرية المهيمنة .!!!!!!!!!!!!