القاهرة- طالبت الجبهة الشعبية لتحرير أم الرشراش المصرية باسترداد رفات أكثر من 300 شهيد مصري قتلوا عام 1949 في مذبحة "عوفيدا" علي يد إسحق رابين، أسوة بتبادل الأسري ورفات القتلي بين لبنان وإسرائيل.
وقال محمد الدريني، أمين عام الجبهة وبحسب صحيفة البديل إنهم لا يطالبون باستعادة رفات الشهداء فحسب بل باستعادة أرض أم الرشراش المصرية بالكامل، مطالباً برفع دعاوي قضائية ضد المسئولين المصريين الذين اتهمهم بالتخاذل عن المطالبة بهذه الحقوق.
واستنكر د.مصطفي النشرتي الخبير الاقتصادي وأحد المهتمين بالقضية موقف الخارجية المصرية "الصامت"، في الوقت الذي نجحت فيه لبنان في استعادة رفات 185 من شهدائها.
وأشار أمير سالم، المحامي، إلي أن التبادل بين إسرائيل ولبنان سببه امتلاك لبنان أسري، بينما قال إن الحكومة المصرية لا تملك إلا اتفاقية كامب ديفيد.
واتهم ناصر أمين، مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، الحكومة بتعمد تجاهل هذه القضية خشية فتح الباب أمام دعوات فتح ملفات جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الأسري المصريين في 1949 و1956 و1967