السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احضرت لكم تفسير سورة الأخلاص من كتاب " زبدة التفسير "
والآن اترككم مع تفسير السورة وروعتها ..
سورة الأخلاص
1 - *( قل هو الله أحد )*
قال المشركون : يا محمد انسب لنا ربك , أي اذكر لنا نسبه .
فنزلت هذة السورة .
فالمعنى : إن سألتم عن تبيين نسبته فهو الله أحد , أي : واحد لا شريك له .
2 - *( الله الصمد )*
الصمد هو الذي يُصْمَدُ إليه الحاجات : أي يقصد لكونه قادراً على قضائها .
عن ابن عباس قال : الصمد السيد الذي قد كمل سؤدده والشريف الذي قد كمل في عظمته ,
والحليم الذي قد كمل في حلمه , والغني الذي قد كمل في غناه , والجبار الذي قد كمل في جبروته ,
والعالم الذي قد كمل في علمه , والحكيم الذي قد كمل في حكمته , وهو الله سبحانه , هذه صفة
لا تنبغي إلا له .
3 - *( لم يلد ولم يولد )*
أي لم يصدر عنه ولد , ولم يصدر هو عن شئ , لأنه يجانسه شئ ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً
(فإن المولود كان معدوماً قبل أن يولد ), أي فليس لله تعالى أب حتى ينسب إليه .
وقال قتادة : إن مشركي العرب قالوا : الملائكة بنات الله , وقالت اليهود : عزير ابن الله ,
وقالت النصارى : المسيح ابن الله فأكذبهم الله , فقال : ( لم يلد ولم يولد ) .
4 - *( ولم يكن له كفواً أحد )*
لا يساويه أحد , ولا يماثله , , ولا يشار كه في شئ من صفات كماله .
هذا والله أعلم ان اصبت فمن الله الصواب وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
وفقنا الله الى ما يحبه ويرضاه
منقول
احضرت لكم تفسير سورة الأخلاص من كتاب " زبدة التفسير "
والآن اترككم مع تفسير السورة وروعتها ..
سورة الأخلاص
1 - *( قل هو الله أحد )*
قال المشركون : يا محمد انسب لنا ربك , أي اذكر لنا نسبه .
فنزلت هذة السورة .
فالمعنى : إن سألتم عن تبيين نسبته فهو الله أحد , أي : واحد لا شريك له .
2 - *( الله الصمد )*
الصمد هو الذي يُصْمَدُ إليه الحاجات : أي يقصد لكونه قادراً على قضائها .
عن ابن عباس قال : الصمد السيد الذي قد كمل سؤدده والشريف الذي قد كمل في عظمته ,
والحليم الذي قد كمل في حلمه , والغني الذي قد كمل في غناه , والجبار الذي قد كمل في جبروته ,
والعالم الذي قد كمل في علمه , والحكيم الذي قد كمل في حكمته , وهو الله سبحانه , هذه صفة
لا تنبغي إلا له .
3 - *( لم يلد ولم يولد )*
أي لم يصدر عنه ولد , ولم يصدر هو عن شئ , لأنه يجانسه شئ ولاستحالة نسبة العدم إليه سابقاً ولاحقاً
(فإن المولود كان معدوماً قبل أن يولد ), أي فليس لله تعالى أب حتى ينسب إليه .
وقال قتادة : إن مشركي العرب قالوا : الملائكة بنات الله , وقالت اليهود : عزير ابن الله ,
وقالت النصارى : المسيح ابن الله فأكذبهم الله , فقال : ( لم يلد ولم يولد ) .
4 - *( ولم يكن له كفواً أحد )*
لا يساويه أحد , ولا يماثله , , ولا يشار كه في شئ من صفات كماله .
هذا والله أعلم ان اصبت فمن الله الصواب وان اخطأت فمن نفسي والشيطان
وفقنا الله الى ما يحبه ويرضاه
منقول