إن المرأة في تاريخ ما قبل الإسلام كانت تحيا حياة أقل ماتوصف به أنها ذليلة .. فكانت أحقر من العبيد و الخدم
ففى الحضارة الغربية :
كانت جارية أو غاوية .. مهمتها هى الخدمة و المتعة .. لاتشاور و لا يؤخذ برأيها .
و فى حضارة جنوب شرق آسيا :
لم تكن أحسن حالا .. فهى إما للخدمة او للشهوة ..فإن كانت من أسرة عريقة .. فيكفى أن تجلس في البيت .
وفى تاريخ العرب :
كانت البنت التى تولد تدفن حية خشية من العار والفقر وهو ما يعرف بوأد البنات . و لم ينجُ سوى القليل
.فجاء الإسلام بنوره للبشرية منذ 1400 سنة :
ليعز المرأة المسلمة بعد ذل , و يجعل لها قيمة بعد ان كانت مهملة , فجعل لها رأى في كل شأن من شؤون بيتها , وجعل لها قرار إختيار شريك حياتها , وجعل لها إرث مثل الرجل , و أباح لها العمل و هو ما لم يعرفه الغرب إلا منذ عشرات السنين.
واليوم ينادون :
إ الإسلام ظلم المرأة .. و أهان المرأة ... وقيد المرأة .!!
هل ترون كيف تقلب الحقائق ؟
معوقات وشبهات تعيق إرتداء الحجاب :
1- الحجاب جوهر وليس مظهر :
نعم إن السلوك مهم .. و ليس مقبول أن نطيع الله فى جزء وننساه فى جزء آخر .. فالله فرض الحجاب بشكله لحماية الفتاة من العيون المتلصصة .. فالفتاة المحجبة تُمنع عنها العيون الجارحة من تتبع حركتها
2- بعد فترة :
ومن أدراكي أن يطول بك العمر لترتديه . لقد قال لله تعالى : "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ".
3- أريد أن أتزوج :
و أحذرك من الزواج الذي يعتمد على الجمال دون السلوك فمن يريد الجميلة دون سلوكها سيرميها غدا ويبحث عن أخرى أكثر جمالا .
ابحثى عن الزوج الذى يبحث عن الخلق مع الجمال المقبول , فالجمال المقبول لا يخفيه الحجاب .
4- أريد أن أعمل :
و أدعوكى لكى تجعلى صاحب العمل يتمسك بكى لتميزك فى عملك و ليس لتميزك فى شكلك فاحترفى ما تقومين به ووسعي قدراتك ..عندها سيحتاج إليك صاحب العمل وليس العكس . كما أن الرزق بيد الله ليس بيد صاحب العمل .
وأسألك : رضا الله أم رضا الناس ؟!
الحقيقة أنه لن يستطيع أحد ان يرضي الخلق .. فالناس طبائها مختلفة إذن فالأجدر رضا الله عز وجل فطاعته تجلب رضا الناس .
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس . ومن أرضى الله بسخط الناس رضى الله عليه و أرضى عنه الناس . "
الحكم الشرعي للحجاب :
من القرآن :
"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن , ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " .
"ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها , وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
و من السنة :
إن المرأة إذا بلغت المحيض فلا يحل لا أن تظهر إلا هاتين , و أشار إلى الوجه و الكفين ".
شروط الحجاب :
أن لا يصف وأن لا يشف و ان يستر
ففى الحضارة الغربية :
كانت جارية أو غاوية .. مهمتها هى الخدمة و المتعة .. لاتشاور و لا يؤخذ برأيها .
و فى حضارة جنوب شرق آسيا :
لم تكن أحسن حالا .. فهى إما للخدمة او للشهوة ..فإن كانت من أسرة عريقة .. فيكفى أن تجلس في البيت .
وفى تاريخ العرب :
كانت البنت التى تولد تدفن حية خشية من العار والفقر وهو ما يعرف بوأد البنات . و لم ينجُ سوى القليل
.فجاء الإسلام بنوره للبشرية منذ 1400 سنة :
ليعز المرأة المسلمة بعد ذل , و يجعل لها قيمة بعد ان كانت مهملة , فجعل لها رأى في كل شأن من شؤون بيتها , وجعل لها قرار إختيار شريك حياتها , وجعل لها إرث مثل الرجل , و أباح لها العمل و هو ما لم يعرفه الغرب إلا منذ عشرات السنين.
واليوم ينادون :
إ الإسلام ظلم المرأة .. و أهان المرأة ... وقيد المرأة .!!
هل ترون كيف تقلب الحقائق ؟
معوقات وشبهات تعيق إرتداء الحجاب :
1- الحجاب جوهر وليس مظهر :
نعم إن السلوك مهم .. و ليس مقبول أن نطيع الله فى جزء وننساه فى جزء آخر .. فالله فرض الحجاب بشكله لحماية الفتاة من العيون المتلصصة .. فالفتاة المحجبة تُمنع عنها العيون الجارحة من تتبع حركتها
2- بعد فترة :
ومن أدراكي أن يطول بك العمر لترتديه . لقد قال لله تعالى : "فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ".
3- أريد أن أتزوج :
و أحذرك من الزواج الذي يعتمد على الجمال دون السلوك فمن يريد الجميلة دون سلوكها سيرميها غدا ويبحث عن أخرى أكثر جمالا .
ابحثى عن الزوج الذى يبحث عن الخلق مع الجمال المقبول , فالجمال المقبول لا يخفيه الحجاب .
4- أريد أن أعمل :
و أدعوكى لكى تجعلى صاحب العمل يتمسك بكى لتميزك فى عملك و ليس لتميزك فى شكلك فاحترفى ما تقومين به ووسعي قدراتك ..عندها سيحتاج إليك صاحب العمل وليس العكس . كما أن الرزق بيد الله ليس بيد صاحب العمل .
وأسألك : رضا الله أم رضا الناس ؟!
الحقيقة أنه لن يستطيع أحد ان يرضي الخلق .. فالناس طبائها مختلفة إذن فالأجدر رضا الله عز وجل فطاعته تجلب رضا الناس .
" من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس . ومن أرضى الله بسخط الناس رضى الله عليه و أرضى عنه الناس . "
الحكم الشرعي للحجاب :
من القرآن :
"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن , ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين " .
"ولا يبدين من زينتهن إلا ما ظهر منها , وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
و من السنة :
إن المرأة إذا بلغت المحيض فلا يحل لا أن تظهر إلا هاتين , و أشار إلى الوجه و الكفين ".
شروط الحجاب :
أن لا يصف وأن لا يشف و ان يستر