يقول الامام ابن القيم رحمه الله :
لله سبحانه وتعالي علي عبده ، أمرٌٍِ أمره ، وقضاء يقضيه عليه ونعمة ينعم بها عليه .
والقضاء نوعان :
اما مصائب واما معائب . وله عليه عبوديته في كل هذه المراتب .
فاحب الخلق الي الله من عرف عبودية هذه المراتب ووفاها حقها ، فهذا اقرب الخلق الي الله .
وابعدهم منه ، من جهل هذه المراتب فعطلها علما وعملا .
وعبودية الامر : امتثاله اخلاصا واقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم .
وعبوديته في النهي . اجتنابه خوفا واجلالا ومحبة .
وعبوديته في قضاء المصائب : الصبر عليها ثم الرضا بها والشكر عليها .
وعبوديته في قضاء المعايب : المبادرة الي التوبة منها والتنصل والاعتذار والانكسار . علما بانه لايرفعها عنه الا هو ، ولايقيه شرها سواه ، وانها ان استمرت ابتعدته من قربه وطردته من بابه ، فيراها من الضر الذي لايكشفه غير الله حتي انه ليراها اعظم من ضر البدن فهو عائذ برضاه من سخطه ، وبعفوه من عقوبته وبه منه ، مستجير وملتجئ منه اليه ، متضرع ذليل مسكين .
اما عبودية النعم :
فمعرفتها الاعتراف بها اولا ، ثم العياذ به ان يقع في قلبه نسبتها واضافتها الي سواه . وان كان سببا من الاسباب . فهو مسببه ومقيمه . فالنعمة منه وحده بكل وجه واعتبار .
* ومن لطائف التعبد بالنعم :
ان يستكثر قليلها عليه ، ويستقل كثير شكره عليها ، وانها لله وحده في الحقيقة لا للعبد ، فلا تزيده النعم الا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبة للمنعم .
وكلما جد له نعمة ، احدث لها عبودية وذلا وخضوعا ، وكلما احدث له قبضا ، احدث له رضا ، وكلما احدث ذنبا ، احدث له توبة وانكسارا واعتذارا .
لله سبحانه وتعالي علي عبده ، أمرٌٍِ أمره ، وقضاء يقضيه عليه ونعمة ينعم بها عليه .
والقضاء نوعان :
اما مصائب واما معائب . وله عليه عبوديته في كل هذه المراتب .
فاحب الخلق الي الله من عرف عبودية هذه المراتب ووفاها حقها ، فهذا اقرب الخلق الي الله .
وابعدهم منه ، من جهل هذه المراتب فعطلها علما وعملا .
وعبودية الامر : امتثاله اخلاصا واقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم .
وعبوديته في النهي . اجتنابه خوفا واجلالا ومحبة .
وعبوديته في قضاء المصائب : الصبر عليها ثم الرضا بها والشكر عليها .
وعبوديته في قضاء المعايب : المبادرة الي التوبة منها والتنصل والاعتذار والانكسار . علما بانه لايرفعها عنه الا هو ، ولايقيه شرها سواه ، وانها ان استمرت ابتعدته من قربه وطردته من بابه ، فيراها من الضر الذي لايكشفه غير الله حتي انه ليراها اعظم من ضر البدن فهو عائذ برضاه من سخطه ، وبعفوه من عقوبته وبه منه ، مستجير وملتجئ منه اليه ، متضرع ذليل مسكين .
اما عبودية النعم :
فمعرفتها الاعتراف بها اولا ، ثم العياذ به ان يقع في قلبه نسبتها واضافتها الي سواه . وان كان سببا من الاسباب . فهو مسببه ومقيمه . فالنعمة منه وحده بكل وجه واعتبار .
* ومن لطائف التعبد بالنعم :
ان يستكثر قليلها عليه ، ويستقل كثير شكره عليها ، وانها لله وحده في الحقيقة لا للعبد ، فلا تزيده النعم الا انكسارا وذلا وتواضعا ومحبة للمنعم .
وكلما جد له نعمة ، احدث لها عبودية وذلا وخضوعا ، وكلما احدث له قبضا ، احدث له رضا ، وكلما احدث ذنبا ، احدث له توبة وانكسارا واعتذارا .