العمارة كمفهوم و فلسفة :
يعتبر المعماري فنان و فيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم و عناصر تتعلق بهدف و فكرة المشروع المطلوب. و هذا يتطلب ثقافة واسعة و خيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة و العلوم الإنسانية مثل الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و التاريخ و علم النفس و السياسة و الفلسفة والعلوم إجتماعية و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.و يجب أيضا الإلمام بنواحي ثقافية و معارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى و الفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات و مفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن و التخطيط العمراني بها و تصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل و قطع الديكور و الأثاث.فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل و مفصل للمشروع و ربطه بالطبيعة و التقاليد و العادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد. وقد افتتحت العديد من المواقع العربية علي الانترنت من اجل تطوير وانماء هذا الفكر وتزويد الطلبة والباحثين بمعلومات عن علم العمارة والتصميم الحضري مجانا ومن هذه المواقع ملتقى المهندسين العرب ومجمع عمران نت ويمتاز هذا الموقع باحتوائه علي كتب وابحاث الكترونية كاملة عن العمارة بمختلف فروعها وباللغة العربية وهي مجانية للجميع .
تاريخ العمارة :
نستطيع تقسيم التاريخ إلي حقب زمنية و إذا نظرنا لكلا نجد أن لكل حقبة طرازا معينا يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني و المكاني بين بعضهم البعض.
منذ بدء الخليقة و الإنسان يسعى لتلبية إحتيجته من المسكن حتى يتسنى له العيش, فبدء بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدء يتتطور شيئا فشئ حتى وصل للإستخدام خامات البيئة المحيطة و الأشجار و الأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ومن المؤكد أن عجلة التطور لن تقف حتى أخر الزمان. وسوف آتيكم بمقال عن تاريخ العمارة قريبا باذن الله تعالى .
مع تحيات :
مديرة منتديات الإيمان
يعتبر المعماري فنان و فيلسوف بالدرجة الأولى, فهو من المفترض أن يعتمد في أي تصميم على مفاهيم و عناصر تتعلق بهدف و فكرة المشروع المطلوب. و هذا يتطلب ثقافة واسعة و خيال أوسع. لهذا نجد العمارة بحد ذاتها تتسع لتشمل عدة مجالات مختلفة من نواحي المعرفة و العلوم الإنسانية مثل الرياضيات و العلوم و التكنولوجيا و التاريخ و علم النفس و السياسة و الفلسفة والعلوم إجتماعية و بالطبع الفن بصيغته الشاملة.و يجب أيضا الإلمام بنواحي ثقافية و معارف أخرى تبدو بعيدة عن المجال مثل الموسيقى و الفلك. هذا بالنسبة لمتطلبات و مفهوم العمارة, أما مجالات العمل المتاحة فهي مفتوحة بصورة واسعة للغاية, فتبدأ من تصميم المدن و التخطيط العمراني بها و تصل حتى تصميم أصغر منضدة بالمنازل و قطع الديكور و الأثاث.فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم وضع تصور كامل و مفصل للمشروع و ربطه بالطبيعة و التقاليد و العادات الموجودة بالمنطقة, فالمطلوب من المعماري إيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد. وقد افتتحت العديد من المواقع العربية علي الانترنت من اجل تطوير وانماء هذا الفكر وتزويد الطلبة والباحثين بمعلومات عن علم العمارة والتصميم الحضري مجانا ومن هذه المواقع ملتقى المهندسين العرب ومجمع عمران نت ويمتاز هذا الموقع باحتوائه علي كتب وابحاث الكترونية كاملة عن العمارة بمختلف فروعها وباللغة العربية وهي مجانية للجميع .
تاريخ العمارة :
نستطيع تقسيم التاريخ إلي حقب زمنية و إذا نظرنا لكلا نجد أن لكل حقبة طرازا معينا يميزها عن غيرها على الرغم من التقارب الزمني و المكاني بين بعضهم البعض.
منذ بدء الخليقة و الإنسان يسعى لتلبية إحتيجته من المسكن حتى يتسنى له العيش, فبدء بالكهوف كمساكن جاهزة ثم بدء يتتطور شيئا فشئ حتى وصل للإستخدام خامات البيئة المحيطة و الأشجار و الأحجار حتى وصلنا لما نحن فيه الآن ومن المؤكد أن عجلة التطور لن تقف حتى أخر الزمان. وسوف آتيكم بمقال عن تاريخ العمارة قريبا باذن الله تعالى .
مع تحيات :
مديرة منتديات الإيمان